خاص
تعرضت أرضية ستاد عمان للانتقاد من قبل مدرب نادي الشارقة الإماراتي الروماني كوزمين خلال لقاء فريقه أمام الوحدات.
وتكررت الانتقادات خلال عدة مواجهات من قبل اللاعبين والفنيين والإداريين والفرق المستضافة، بسبب صعوبة اللعب على أرضيات الملاعب المختلفة.
فعلى الرغم من الصيانة المتكررة التي يخضع لها ستاد عمان الدولي إلا أن الشكاوى من سوء الأرضيه فيه يتصدر المشهد.
لا يختلف الحال في ستاد الحسن الذي أغلق لفترة تقارب الأسبوعين لخضوعه لأعمال الصيانة، والذي بدا بعد عودته بوضع لا يختلف عما كان عليه قبل الإغلاق، مما أدى إلى انتقاد حاد من قبل اللاعبين والإداريين من صعوبة خوض اللقاء على هذه الأرضية المتهالكة.
من جهة أخرى يحضر ستاد الأمير محمد ليزيد من قساوة الظروف أمام اللاعبين وأنديتهم، هذا الستاد الذي أطلقت عليه أفراد المنظومة الرياضية "مقبرة الإصابات" بسبب عدم صلاحية الملعب للمباريات التنافسية، ودوره في تعريض اللاعبين للإصابة بسبب أرضيته الصلبة والخطرة.
ومع إقامة العدد الأكبر من منافسات البطولات على هذه الثلاثي، باتت الحاجة إلى وجود البديل المناسب لاحتضان المواجهات المحلية والخارجية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وفي ظل غياب القرار الرسمي حول احتمالية تنفيذ بدء القرار ببناء ملعب بسعة كبيرة وجاهزية تتناسب مع احتياجات الأندية الأردنية والمنتخبات الوطنية، بات التوجه للعودة إلى ستاد القويسمة يشكل حاجة ضرورية للأندية لإقامة المنافسات عليه لتخفيف عبء الإصابات التي يتعرض لها اللاعبين